القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الروم
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) (الروم)
يَقُول تَعَالَى : فَسَدِّدْ وَجْهك وَاسْتَمِرَّ عَلَى الدِّين الَّذِي شَرَعَهُ اللَّه لَك مِنْ الْحَنِيفِيَّة مِلَّة إِبْرَاهِيم الَّذِي هَدَاك اللَّه لَهَا وَكَمَّلَهَا لَك غَايَة الْكَمَال وَأَنْتَ مَعَ ذَلِكَ لَازِم فِطْرَتك السَّلِيمَة الَّتِي فَطَرَ اللَّه الْخَلْق عَلَيْهَا فَإِنَّهُ تَعَالَى فَطَرَ خَلْقه عَلَى مَعْرِفَته وَتَوْحِيده وَأَنَّهُ لَا إِلَه غَيْره كَمَا تَقَدَّمَ عِنْد قَوْله تَعَالَى " وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى " وَفِي الْحَدِيث " إِنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاء فَاجْتَالَتْهُمْ الشَّيَاطِين عَنْ دِينهمْ " وَسَنَذْكُرُ فِي الْأَحَادِيث أَنَّ اللَّه تَعَالَى فَطَرَ خَلْقه عَلَى الْإِسْلَام ثُمَّ طَرَأَ عَلَى بَعْضهمْ الْأَدْيَان الْفَاسِدَة كَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّة وَالْمَجُوسِيَّة . وَقَوْله تَعَالَى " لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه " قَالَ بَعْضهمْ مَعْنَاهُ لَا تُبَدِّلُوا خَلْق اللَّه فَتُغَيِّرُوا النَّاس عَنْ فِطْرَتهمْ الَّتِي فَطَرَهُمْ اللَّه عَلَيْهَا فَيَكُون خَبَرًا بِمَعْنَى الطَّلَب كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا " وَهُوَ مَعْنَى حَسَن صَحِيح وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ خَبَر عَلَى بَابه وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ تَعَالَى سَاوَى بَيْن خَلْقه كُلّهمْ فِي الْفِطْرَة عَلَى الْجِبِلَّة الْمُسْتَقِيمَة لَا يُولَد أَحَد إِلَّا عَلَى ذَلِكَ وَلَا تَفَاوُت بَيْن النَّاس فِي ذَلِكَ . وَلِهَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَابْن زَيْد فِي قَوْله" لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه " أَيْ لِدِينِ اللَّه وَقَالَ الْبُخَارِيّ قَوْله " لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه " لِدِينِ اللَّه , خُلُق الْأَوَّلِينَ دِين الْأَوَّلِينَ , الدِّين وَالْفِطْرَة الْإِسْلَام . حَدَّثَنَا عَبْدَان أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه أَخْبَرَنَا يُونُس عَنْ الزُّهْرِيّ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا مِنْ مَوْلُود يُولَد إِلَّا عَلَى الْفِطْرَة فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَج الْبَهِيمَة بَهِيمَة جَمْعَاء هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاء " ثُمَّ يَقُول" فِطْرَتَ اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه ذَلِكَ الدِّين الْقَيِّم " وَرَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن وَهْب عَنْ يُونُس بْن يَزِيد الْأَيْلِيّ عَنْ الزُّهْرِيّ بِهِ وَأَخْرَجَاهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ هَمَّام عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيث قَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث عَنْ جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة . فَمِنْهُمْ الْأَسْوَد بْن سَرِيع التَّمِيمِيّ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا يُونُس عَنْ الْحَسَن عَنْ الْأَسْوَد بْن سَرِيع قَالَ : أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَزَوْت مَعَهُ فَأَصَبْت ظَفَرًا فَقَاتَلَ النَّاس يَوْمئِذٍ حَتَّى قَتَلُوا الْوِلْدَان فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ" مَا بَالُ أَقْوَام جَاوَزَهُمْ الْقَتْل الْيَوْم حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّة ؟ " فَقَالَ رَجُل يَا رَسُول اللَّه أَمَّا هُمْ أَبْنَاء الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ " لَا إِنَّمَا خِيَاركُمْ أَبْنَاء الْمُشْرِكِينَ" ثُمَّ قَالَ - " لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّة لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّة" - وَقَالَ - " كُلّ نَسَمَة تُولَد عَلَى الْفِطْرَة حَتَّى يُعْرِب عَنْهَا لِسَانهَا فَأَبَوَاهَا يُهَوِّدَانِهَا أَوْ يُنَصِّرَانِهَا" وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي كِتَاب السِّيَر عَنْ زِيَاد بْن أَيُّوب عَنْ هُشَيْم عَنْ يُونُس وَهُوَ اِبْن عُبَيْد عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ بِهِ . وَمِنْهُمْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا هَاشِم ثَنَا أَبُو جَعْفَر عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ الْحَسَن عَنْ جَابِر عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كُلّ مَوْلُود يُولَد عَلَى الْفِطْرَة حَتَّى يُعْرِب عَنْهُ لِسَانه فَإِذَا عَبَّرَ عَنْهُ لِسَانه إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا " وَمِنْهُمْ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس الْهَاشِمِيّ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة حَدَّثَنَا أَبُو بِشْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ أَوْلَاد الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ إِذْ خَلَقَهُمْ " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث أَبِي بِشْر جَعْفَر بْن إِيَاس الْيَشْكُرِيّ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس مَرْفُوعًا بِذَلِكَ وَقَدْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا حَمَّاد يَعْنِي اِبْن سَلَمَة أَنْبَأَنَا عَمَّار بْن أَبِي عَمَّار عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : أَتَى عَلَيَّ زَمَان وَأَنَا أَقُول أَوْلَاد الْمُسْلِمِينَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَوْلَاد الْمُشْرِكِينَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى حَدَّثَنِي فُلَان عَنْ فُلَان أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ أَوْلَاد الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " قَالَ فَلَقِيت الرَّجُل فَأَخْبَرَنِي فَأَمْسَكْت عَنْ قَوْلِي . وَمِنْهُمْ عِيَاض بْن حِمَار الْمُجَاشِعِيّ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد حَدَّثَنَا هِشَام عَنْ قَتَادَة عَنْ مُطَرِّف عَنْ عِيَاض بْن حِمَار أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ ذَات يَوْم فَقَالَ فِي خُطْبَته " إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي فِي يَوْمِي هَذَا : كُلّ مَا نَحَلْته عِبَادِي حَلَال . وَإِنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاء كُلّهمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِين فَأَضَلَّتْهُمْ عَنْ دِينهمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْت لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنَزِّل بِهِ سُلْطَانًا ثُمَّ إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ إِلَى أَهْل الْأَرْض فَمَقَتَهُمْ عَرَبهمْ وَعَجَمهمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُك لِأَبْتَلِيَك وَأَبْتَلِي بِك وَأَنْزَلَتْ عَلَيْك كِتَابًا لَا يَغْسِلهُ الْمَاء تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَان ثُمَّ إِنَّ اللَّه أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّق قُرَيْشًا فَقُلْت رَبّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَة قَالَ اِسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اِسْتَخْرَجُوك وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ وَأَنْفِقْ فَسَنُنْفِقُ عَلَيْك وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَث خَمْسَة مِثْله وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَك مَنْ عَصَاك قَالَ : وَأَهْل الْجَنَّة ثَلَاثَة ذُو سُلْطَان مُقْسِط مُتَصَدِّق مُوَفَّق وَرَجُل رَحِيم رَقِيق الْقَلْب لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِم وَرَجُل عَفِيف مُتَعَفِّف ذُو عِيَال - قَالَ - وَأَهْل النَّار خَمْسَة : الضَّعِيف الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَع لَا يَبْتَغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا وَالْخَائِن الَّذِي لَا يَخْفَى لَهُ طَمَع وَإِنْ دَقَّ إِلَّا خَانَهُ وَرَجُل لَا يُصْبِح وَلَا يُمْسِي إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعك عَنْ أَهْلك وَمَالك" وَذَكَرَ الْبَخِيل وَالْكَذَّاب وَالشِّنْظِير الْفَحَّاش اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِم فَرَوَاهُ مِنْ طُرُق عَنْ قَتَادَة بِهِ وَقَوْله تَعَالَى " ذَلِكَ الدِّين الْقَيِّم " أَيْ التَّمَسُّك بِالشَّرِيعَةِ وَالْفِطْرَة السَّلِيمَة هُوَ الدِّين الْقَيِّم الْمُسْتَقِيم " وَلَكِنَّ أَكْثَر النَّاس لَا يَعْلَمُونَ " أَيْ فَلِهَذَا لَا يَعْرِفهُ أَكْثَر النَّاس فَهُمْ عَنْهُ نَاكِبُونَ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَمَا أَكْثَر النَّاس وَلَوْ حَرَصْت بِمُؤْمِنِينَ " وَقَالَ تَعَالَى " وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَر مَنْ فِي الْأَرْض يُضِلُّوك عَنْ سَبِيل اللَّه " الْآيَة .
كتب عشوائيه
- كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعيةكتاب يتحدث عن الطريقة الصحيحة للعلاج بالرقية الشرعية، قدم له: الشيخ: عبد الله المنيع، الشيخ: عبد الله الجبرين، الشيخ: ناصر العقل، الشيخ: محمد الخميس، الشيخ: عبد المحسن العبيكان. - من مباحث الكتاب: خطوات وقواعد قبل العلاج: * الفراسة وتشخيص نوع المرض لاختلاف العلاج. * القرآن علاج لكل شيء ولا يعارض ذلك الأخذ بأسباب العلاج الأخرى. * القراءة التصورية على المريض بنية الشفاء، وعلى الجان بنية الهداية!. * الاعتقاد الجازم بأن الشفاء من الله وحده. * العين سبب لغالب امراض الناس!!. مباحث عن العين: * كيف تتم الإصابة بالعين وما شروط وقوعها؟ . * أقسام العائن، وقصة عامر مع سهل بن حنيف. * طريقة علاج العين وخطوات ذلك. * كيف تقي نفسك وأهلك من الإصابة بالعين؟ الأيات والأوراد التي تقرأ على المعيون، وكيف يرقي الإنسان نفسه؟ أنواع الحسد، وعلاقته بالعين والسحر. قصص واقعية عن تأثير الرقية الشرعية (الغيبوبة/ المشلول/ الأمعاء المعقدة/ المرض المجهول). أسئلة شاملة عن العين (الفرق بين الحاسد والمعجب/ كيفية الأخذ من الأثر!/ ما الاتهام وما فرقه عن التخيّل/ هل يصاب المتحصن بالاذكار؟/ اسباب انتشار العين وتسلّط الشياطين/ حكم استخدام الجن الصالحين).
المؤلف : عبد الله بن محمد السدحان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/233612
- فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري رحمه اللهفقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري رحمه الله [ دراسة دعوية للأحاديث من أول كتاب الوصايا إلى نهاية كتاب الجزية والموادعة ] : قام المؤلف - حفظه الله - بالتعريف بالإمام البخاري بإيجاز مع التعريف بصحيحه، وجهوده في الصحيح، ومكانته عند الأمة الإسلامية، ثم بيان مفهوم فقه الدعوة الصحيح، ودراسة مائة واثنين وتسعين حديثا مع رواياتها المتعددة في الصحيح، واستخراج الدروس الدعوية منها، والعناية والتركيز والاهتمام بالدروس الخاصة بالداعية، والمدعو، وموضوع الدعوة، ووسائلها، وأساليبها، وتاريخ الدعوة، وميادينها، وخصائصها، ودلائل النبوة، وآداب الجدل، والحوار، والمناظرة، ثم ذكر المنهج المستخلص من الدراسة.
المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/276145
- من عقائد الشيعةمن عقائد الشيعة : هذه الرسالة تبين بعض معتقدات الشيعة في صورة السؤال والجواب بصورة مختصرة.
المؤلف : عبد الله بن محمد السلفي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/208987
- مجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصرمجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصر لعلماء نجد الأعلام: الرسالة الأولى: في الاتباع وحظر الغلو في الدين للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ. الرسـالة الثانية: للشيخ سعد بن حمد بن عتيق. الرسـالة الثالثة: من إملاء الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ والشيخ عبد اللّه بن عبد العزيز العنقري. الرسالة الرابعة: البر والعـدل إلى المشركين وكونه لا يدخل في النهي عن موالاة المعادين منهم والمحاربين. (فتوى في مسألة السلام على الكافر).
المؤلف : جماعة من العلماء
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/144956
- عالم النباتعالم النبات : يحتوي هذا الكتاب على بحثين: الأول: إختلاط الماء بالأرض الهامدة: د. قطب عامر فرغلي. ثانياً: نبات المحاصيل: د. السيد محمد زيدان.
الناشر : الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.eajaz.org
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193675