القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة البقرة
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) (البقرة) 

قَوْله تَعَالَى " إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا " أَيْ لِكَثْرَتِهَا فَمَيِّزْ لَنَا هَذِهِ الْبَقَرَة وَصْفهَا وَحَلِّهَا لَنَا " وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّه " إِذَا بَيَّنْتهَا لَنَا " لَمُهْتَدُونَ " إِلَيْهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى الْأَوْدِيّ الصُّوفِيّ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن دَاوُد الْحَدَّاد حَدَّثَنَا سُرُور بْن الْمُغِيرَة الْوَاسِطِيّ اِبْن أَخِي مَنْصُور بْن زَاذَان عَنْ عَبَّاد بْن مَنْصُور عَنْ الْحَسَن عَنْ أَبِي رَافِع عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لَوْلَا أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيل قَالُوا " وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ " لَمَا أُعْطُوا وَلَكِنْ اِسْتَثْنَوْا " وَرَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيره مِنْ وَجْه آخَر عَنْ سُرُور بْن الْمُغِيرَة عَنْ زَاذَان عَنْ عَبَّاد بْن مَنْصُور عَنْ الْحَسَن عَنْ حَدِيث أَبِي رَافِع عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَوْلَا أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيل " قَالُوا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّه لَمُهْتَدُونَ" مَا أُعْطُوا أَبْدَأ وَلَوْ أَنَّهُمْ اِعْتَرَضُوا بَقَرَة مِنْ الْبَقَر فَذَبَحُوا لَأَجْزَأَتْ عَنْهُمْ وَلَكِنْ شَدَّدُوا فَشَدَّدَ اللَّه عَلَيْهِمْ " وَهَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَأَحْسَن أَحْوَاله أَنْ يَكُون مِنْ كَلَام أَبِي هُرَيْرَة كَمَا تَقَدَّمَ مِثْله عَنْ السُّدِّيّ وَاَللَّه أَعْلَم .
كتب عشوائيه
- القناعة [ مفهومها .. منافعها .. الطريق إليها ]القناعة : بيان مفهومها .. منافعها .. الطريق إليها.
المؤلف : إبراهيم بن محمد الحقيل
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/144924
- لماذا يكرهونه ؟! [ الأصول الفكرية لموقف الغرب من نبي الإسلام ]يهدف البحث إلى التعرف على الأسباب الفكرية لهذا الموقف الغربي، وكيف يمكن مقاومة هذا الموقف عملياً للدفاع عن رموز الأمة الإسلامية؟
المؤلف : باسم خفاجي
الناشر : مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205665
- التفسير اللغوي للقرآن الكريمالتفسير اللغوي للقرآن الكريم : هذه الرسالة عبارة عن دراسة قيمة في موضوع التفسير اللغوي للقرآن الكريم وتعريفه، وبيان مكانته، والوقوف على نشأته وتعداد مصادره، وبيان أثره في اختلاف المفسرين وانحرافهم، ودراسة قواعده. وقد جعل المؤلف هذه الدراسة منصبّة على ماله أثر في التفسير، وقد ظهر له أن أغلب ذلك كان في دلالة الألفاظ وإن كان قد ألم بشيء من دلالة الصيغ وشيء من الأساليب العربية كما درسها المتقدمون من اللغويين وذلك نظراً لأثرها في المعنى، كما أنه عنى ببسط الأمثلة مع تجنب التطويل والاستطراد. ولما كان موضوع اللغة في التفسير طويلاً فقد حرص المؤلف أن تكون الدراسة في نشأة التفسير اللغوي ومصادره في بداية فترة التدوين اللغوي لأن غالب من جاء بعد هذه المرحلة ناقل عنها.
المؤلف : مساعد بن سليمان الطيار
الناشر : دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع www.aljawzi.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/291770
- شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنةحصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة: كتيب مبارك احتوى على جل ما يحتاجه المسلم من الأدعية والأذكار في يومه وليله، وما يحزبه له من أمور عارضة في شؤون حياته، وقد قام الشيخ مجدي بن عبد الوهاب الأحمد - وفقه الله - بشرحه شرحًا مختصرًا، وقام المؤلف - جزاه الله خيرًا - بمراجعته.
المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد
المدقق/المراجع : سعيد بن علي بن وهف القحطاني
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1214
- كيف تلقي خطبة أو كلمة مؤثرة؟كيف تلقي خطبة أو كلمة مؤثرة؟: هذا الكتاب خلاصة خبرة المؤلف لسنوات عديدة، وحضوره دورات، وقراءة كتب كثيرة في هذا المجال، وقد حاول المؤلف اختصار طريقة الإلقاء بأسلوب سهل ومبسط لجميع الفئات، مع ذكر الأمثلة التطبيقية العملية حتى يسهل على القارئ ممارسة الإلقاء بيسر وسهولة.
المؤلف : أمين بن عبد الله الشقاوي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/332990