القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الفجر
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) (الفجر) 

وَهَؤُلَاءِ كَانُوا مُتَمَرِّدِينَ عُتَاة جَبَّارِينَ خَارِجِينَ عَنْ طَاعَته مُكَذِّبِينَ لِرُسُلِهِ جَاحِدِينَ لِكُتُبِهِ فَذَكَرَ تَعَالَى كَيْف أَهْلَكَهُمْ وَدَمَّرَهُمْ وَجَعَلَهُمْ أَحَادِيث وَعِبَرًا فَقَالَ " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبّك بِعَادٍ إِرَمَ ذَات الْعِمَاد " وَهَؤُلَاءِ عَاد الْأُولَى وَهُمْ وَلَد عَاد بْن إِرَم بْن عَوْص بْن سَام بْن نُوح . قَالَهُ اِبْن إِسْحَاق وَهُمْ الَّذِينَ بَعَثَ اللَّه فِيهِمْ رَسُوله هُودًا فَكَذَّبُوهُ وَخَالَفُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّه مِنْ بَيْن أَظْهُرهمْ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنْهُمْ وَأَهْلَكَهُمْ " بِرِيحٍ صَرْصَر عَاتِيَة سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْع لَيَالٍ وَثَمَانِيَة أَيَّام حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْم فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَاز نَخْل خَاوِيَة فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَة " وَقَدْ ذَكَرَ اللَّه قِصَّتهمْ فِي الْقُرْآن فِي غَيْر مَا مَوْضِع لِيَعْتَبِرَ بِمَصْرَعِهِمْ الْمُؤْمِنُونَ .
كتب عشوائيه
- معاملة الزوجينمعاملة الزوجين: في هذا الكتاب مناقشات ونصائح عن معاملة الزوجين لتكون الحياة سعيدة في ظل طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وضع المؤلف فيه أسس التعامل بين الزوجين من الكتاب والسنة.
المؤلف : Abu Ammaar Yaasir al-Qaadi
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/333586
- سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلمسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: كتاب يذكر مقتطفات من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321957
- حاجات البشرية في رسالة النبي محمد صلى الله عليه و سلمحاجات البشرية في رسالة النبي محمّد صلى الله عليه و سلم: هذا البحث عبارة عن إجابة لسؤال بعض الغربيين عن الجديد الذي قدّمه محمّد صلى الله عليه و سلم للعالم؟
المؤلف : Adel ibn Ali Al-Shiddy - AbdulRazaq Maash
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/104525
- الغزو الفكري
المؤلف : Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz
الناشر : http://www.islammessage.com - Islam Message House Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1259
- شرح العقيدة الطحاوية« العقيدة الطحاوية » متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه.
المؤلف : Abu Jafar at-Tahawi
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193219