القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الطور
إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28) (الطور) 

وَقَدْ وَرَدَ فِي هَذَا الْمَقَام حَدِيث رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار فِي مُسْنَده فَقَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَة بْن شَبِيب حَدَّثَنَا سَعِيد بْن دِينَار حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن صُبَيْح عَنْ الْحَسَن عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا دَخَلَ أَهْل الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ اِشْتَاقُوا إِلَى الْإِخْوَان فَيَجِيء سَرِير هَذَا حَتَّى يُحَاذِيَ سَرِيرَ هَذَا فَيَتَحَدَّثَانِ فَيَتَّكِئ هَذَا وَيَتَّكِئ هَذَا فَيَتَحَدَّثَانِ بِمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا فَيَقُول أَحَدهمَا لِصَاحِبِهِ يَا فُلَانُ تَدْرِي أَيَّ يَوْم غَفَرَ اللَّه لَنَا ؟ يَوْم كُنَّا فِي مَوْضِع كَذَا وَكَذَا فَدَعَوْنَا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فَغَفَرَ لَنَا " ثُمَّ قَالَ الْبَزَّار لَا نَعْرِفُهُ يُرْوَى إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد قُلْت وَسَعِيد بْن دِينَار الدِّمَشْقِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ مَجْهُول وَشَيْخه الرَّبِيع بْن صُبَيْح وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْر وَاحِد مِنْ جِهَة حِفْظِهِ وَهُوَ رَجُل صَالِح ثِقَة فِي نَفْسه . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَبْد اللَّه الْأَوْدِيّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَرَأَتْ هَذِهِ الْآيَة " فَمَنَّ اللَّه عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَاب السَّمُوم إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيم " فَقَالَتْ اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيْنَا وَقِنَا عَذَاب السَّمُوم إِنَّك أَنْتَ الْبَرّ الرَّحِيم . قِيلَ لِلْأَعْمَشِ فِي الصَّلَاة ؟ قَالَ نَعَمْ .
كتب عشوائيه
- المملكة العربية السعودية في 100 سؤالكثيرًا ممن جاءوا إلى المكلة العربية السعودية إما زائرين أو عاملين قد انبهروا بالتنمية الكبيرة في جميع أرجاء البلاد. وقد اعترف هؤلاء بأن صورة المجتمع السعودي كانت مختلفة تمامًا قبل مجيئهم إليها، وعيشهم فيها. هذا الكتاب يهدف إلى تقديم إجابات سهلة شاملة للعديد من الأسئلة التي يلقيها البعض عن هذا البلد. تمت صياغة هذه الإجابات بأسلوب سهل معبر عن نواحي الحياة الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، والاجتماعية، في هذا البلد.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/324622
- دعوة النصارىكتاب نافع يتحدث عن طوائف النصرانية مثل: الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والبروتستانتية، وشهود يهوه ...إلخ. إضافة إلى ذلك يبين الاختلافات ومواطن الاتفاق بين كل هذه الطوائف. يلقي الكاتب الضوء على منهج المسيح عليه السلام في عدة أمور مثل: أكل لحم الخنزير، تناول الخمور، تعدد الزوجات، الصوم، الربا، إلقاء السلام، الحجاب، السجود في الصلاة والوضوء قبلها، والختان. وفي النهاية يقدم فصلا عن تأليف الكتاب المقدس.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/318733
- كيف تكسب قلب زوجتك؟كيف تكسب قلب زوجتك؟: مجموعة من النصائح تهدِف إلى عرض سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - في تعامله مع نسائه لتكون نبراسًا لكل مسلم ليستضيء بها في تعامله مع امرأته، وتساعد على الاستقرار الأسري.
المؤلف : Ibrahim Bin Saleh Al-Humood
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/328748
- حلية طالب العلمكتاب حلية طالب العلم، لمؤلفه فضيلة الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد - رحمه لله - كتاب صغر حجما لكنه جمع فأوعى، هاهي حلية تحوي مجموعة آداب، نواقضها مجموعة آفات، فإذا فات أدب منها، اقترف المفرط آفة من آفاته، فمقل ومستكثر، وقد جمعها الشيخ من أدب من بارك الله في علمهم، وصاروا أئمة يهتدى بهم.
المؤلف : Baker Bin Abdullah Abu Zaid
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المترجم : Murad Hilmi Al-Shuwaiq
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339187
- آداب الزفاف في السنة المطهرةآداب الزفاف في السنة المطهرة: هذه الرسالة اللطيفة نموذج لناحية من النواحي التي تناولتها رسالة الإسلام بالسنن الصحيحة عن معلم الناس الخير - صلى الله عليه وسلم -، في حفلات الزفاف وآدابه وولائمه.
المؤلف : Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1275